سرايا القدس تتعهد بالقتال حتى آخر طلقة رداً على احتلال غزة

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التزامها بالثبات في ميادين القتال ومواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أنها ستستمر "حتى آخر طلقة رصاص".
ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التزامها بالثبات في ميادين القتال ومواصلة العمليات العسكرية حتى تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال الصهيوني.
وجاء هذا الإعلان في فيديو بثته سرايا القدس اليوم الأحد عبر قناتها على تليغرام، يظهر فيه مقاتلون من العقد القتالية المتقدمة وهم يطلقون قذائف الهاون على قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى".
ويأتي بث الفيديو بالتزامن مع تصديق رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني إيال زامير على خطة تهدف إلى احتلال مدينة غزة وفصلها عن وسط القطاع وجنوبه.
وأكد المقاتلون أن هدفهم هو "تحرير كامل فلسطين من الاحتلال"، مشددين على الاستمرار في القتال حتى النصر أو الشهادة. كما وجهوا تحية للواء محمد سعيد إيزدي ("الحاج رمضان") قائد ملف فلسطين في قوة القدس الإيرانية، الذي اغتالته إسرائيل، واصفين دوره بـ"رجل الظل في المقاومة" ومؤكدين أن كل عملية عسكرية في غزة تحمل بصماته.
واختتمت سرايا القدس الفيديو بلقطات توثق إطلاق مقاتليها لقذائف الهاون على قوات الاحتلال وآلياتها، فيما تواصل فصائل المقاومة في غزة توثيق عملياتها ضد الاحتلال منذ بدء العملية البرية الصهيونية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت الفصائل قد نفذت كمائن ناجحة وألحقت خسائر بشرية كبيرة بالاحتلال، كما دمرت مئات الآليات العسكرية وقصفت مدناً ومستوطَنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، الأحد، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية ضد مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب باستخدام صاروخ "فلسطين-2" الباليستي فرط الصوتي.
نظّم وقف محبي النبي في ديار بكر تجمعاً جماهيرياً تحت شعار: "اكسر هذا الصمت المزعج، انزل إلى الساحات"، احتجاجاً على ما يجري في غزة، مؤكدين على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية وجادة لوقف الظلم.
شهدت عدة دول آسيوية من جنوب وجنوب شرق القارة تظاهرات شعبية متزامنة تحت اسم "قافلة الصمود العالمية"، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وجرائم الإبادة المرتكبة بحق الفلسطينيين؛ وشملت المظاهرات نيبال وسريلانكا والمالديف والفلبين وإندونيسيا، وختمت بمسيرة كبرى في ماليزيا بحضور رئيس الوزراء أنور إبراهيم.